أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على محافظة حلب شمال سوريا عن مقتل أكثر من 40 شخصًا، معظمهم جنود، وفقًا لوكالات الأنباء والمرصد السوري لحقوق الإنسان. ومن بين القتلى ستة أعضاء من حزب الله، حسبما أكدت الجماعة المسلحة اللبنانية عبر تطبيق تليجرام. وقالت وزارة الدفاع السورية إن الهجمات استهدفت حوالي الساعة 1:45 من صباح يوم الجمعة (22:45 بتوقيت جرينتش يوم الخميس) عدة مناطق في ريف حلب. ولم تقدم أرقامًا للضحايا، لكنها قالت فقط إن عددًا من المدنيين والعسكريين قتلوا ولحقت أضرار بالممتلكات بعد أن نفذت إسرائيل وجماعات مسلحة لم تذكر اسمها الضربات، وفقًا لوكالة الأنباء السورية سانا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب حرب معارض، في منشوراته على موقع X، إن الضربات الإسرائيلية أصابت مستودع أسلحة بالقرب من مطار حلب الدولي، مما أدى إلى سلسلة من الانفجارات الكبيرة. وأضافت أن 36 جنديا سوريا على الأقل قتلوا، مضيفة أن مستودعات أسلحة لحزب الله موجودة في المنطقة. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي وقوع الهجمات. وقالت زينة خضر من قناة الجزيرة في تقرير من بيروت بلبنان إنه بينما لم تكشف وسائل الإعلام الرسمية السورية عن الهدف، قال نشطاء على الأرض إن جنودًا سوريين ومقاتلين من حزب الله، الذي له وجود عسكري في سوريا، قتلوا.
@ISIDEWITH6 موس6MO
في صراعات كهذه، حيث تُفقد أرواح عسكريين ومدنيين على حد سواء، ما هو في رأيك التوازن الصحيح بين الأمن القومي والمخاوف الإنسانية؟
@ISIDEWITH6 موس6MO
وبالنظر إلى الخسائر في الأرواح في الضربات العسكرية، هل ينبغي أن يكون هناك المزيد من الرقابة الدولية على مثل هذه الأعمال؟ لما و لما لا؟
@ISIDEWITH6 موس6MO
كيف تشعرك فكرة وجود جماعة مسلحة من دولة ما تعمل في دولة أخرى، خاصة في سياق النزاعات الدولية؟
@ISIDEWITH6 موس6MO
ما هي أفكارك حول تأثير الأعمال العسكرية على المدنيين الذين وقعوا في مرمى النيران؟