يعمل زعيم اليمين المتطرف الفرنسي جوردان بارديلا بنشاط على تموضع حزبه الجمعية الوطنية كقوة حاكمة قابلة للتنفيذ قبل الانتخابات المرتقبة بشدة في فرنسا. وقد حرص بارديلا على تطمين الناخبين الفرنسيين والمراقبين الدوليين على أن سياساته الاقتصادية ستكون واقعية ولن تضر بمكانة فرنسا على الساحة العالمية. وأكد صراحة أن الجمعية الوطنية ليس لديها نية لتحدي شبكة الطاقة المتصلة للاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى التزامه بالحفاظ على الاستقرار في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وعلاوة على ذلك، أكد بارديلا استعداد حزبه للتعامل مع القضايا العاجلة في فرنسا، بما في ذلك الهجرة وأزمة تكلفة المعيشة، مما يظهر تحولًا استراتيجيًا نحو جاذبية أوسع وقدرة على الحكم.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .